عجبنى جدا مسلسل
الحجاج بن يوسف برغم ان فى اخطاء تاريخيه بس تجسيده لمرحلة تعدد الخلافات
والخلافاء روعه كل واحد من المتصارعين على الخلافة والحكم متخيل انو هو ارادة الله
على الارض وبيصف الاخر انو عدو الله ومغتصب الخلافه وعجبنى جدا رئى بعض الخوارج فى
قيام دولتهم الى شيفينها انها صرفتهم عن هدفهم اللى بيعتقدوا نبله لانهم تحولو من
اصحاب رساله يعتقدو انها الحق الى متصارعين على السلطه وده صرفهم عن الهدف ...
مش عارف ليه حاسس
ان الفتره الى بيجسدها المسلسل فيها شبه كبير من الوضع الى احنا فيه دلوقتى يعنى
قصة الصراع على السلطه وتخوين الاخر دى وضحه وشيف بردو مع الفارق الكبير فى
التشبيه ان شباب الثوره وقعو فى نفس الخطاء الى وقع فيه الخوارج لم اقامو دوله
وشغلو نفسهم بصراعات تانيه وده الى حصل لم تم تاسيس اكتر من ائتلاف وحركه بعد
الثوره شتت طاقة الشباب وصرفتهم الى حد ما عن بعض الاهداف الى الصراع من اجل
الدفاع عن الكيان اللى تم تاسيسه
ده جزء من الى نفسى
اشوفه مش موجود فى مصر ميهمنيش حياة
الرئيس الخاصة ميهمنيش بيصلى ولا لا زوجته محجبه ولا لا كل ده بينه وبين ربنا وهو
الى هيحسبه عليه لكن اننا نعيش بكرمه ده
حقنا ناخد حقوقنا بكرامه ده حقنا اننا منشوفش طفل بياكل من الزباله ده حقنا اننا
منشوفش ناس بتموت فى طابور عيش او غاز ده حقنا اننا منشوفش ظابط بيهين كرامة مواطن
ده حقنا وهو ده الى احنا هنحسبك عليه فى
الدنيا وهيحسبك علية ربنا فى الاخره مش
عوزين نشوف التغيير فى نشاط الرئيس
وتحركاته الشخصيه عوزين نحس بتغيير فى حيات كل المصريين للاحسن والاكرم .
هو احنا ممكن ندمن
كلمة لا والاعتراض حتى لو الامر الى بيحصل صح نعترض عليه وننسى الموضوعيه علشان
يتقال علينا مناضلين ؟؟ سعتها هنبقى عملين زى عادل امام فى مسرحية الزعيم لم مكنش
فاهم الكلام الى بيتقال وعلشان يظهر فى الصوره عمل يقول لن نقبل لن نقبل
المعارض شخص على
الحياد يشد على ايدى المخطىْ؛ وان لم يستطع ان يشكر المحسن فلا اقل من الالتزام
بحياده والتزام الصمت ايضا الى ان يظهرله ما يكره .
عاوز تقاطع الانتخابات؟؟ قاطع بس بعد كده متلعنش حد من الى انتخبوا شفيق لانك شريكهم فى نفس الجريمه وابقى انزل سعتها زعق وصوت يوم ولا اتنين فى الشارع وقول الشعب يريد اسقاط النظام بس تفتكر الشعب فعلا يريد ولا الشعب فعلا معاك الشعب الى احنا سبنه وعزلنا نفسنا جوه العلم الافتراضى فيس وتويتر وسبناه فريسه للجهل واللمنتفعين لحد ما وصلنا للمرحله دى اختيار بين قاتل يده ملوثه بدماء المصريين ومرشح لا ينتمى للثوره ولا للشعب المصرى بقدر انتمائه لجماعته مع ذلك مجبرين على التصويت له مش علشان هو مرشح ثورى ولا هيكمل مشوار الثوره لا بس اخلاقين لا اسمح لنفسى انى اشارك فى نجاح قاتل اخى واجد فى تصويتى لمرسى فرصه لااسقاط شفيق فقط لا اكثر والقضاء على الامل الاخير لاعادة انتاج النظام ونجاح الثوره المضاده وبعدها تبداء معركه اخرى هدفها اجبار مرسى وجماعته على الايمان بتداول السلطه نعم قد اكون كالمستجير من الرمضاء بالنار بس مفيش قدمى حل تانى لان للاسف ميدان التحرير مش موجود M@A
طبعا احنا فضلنا مصدقين الكلمه دى ان ميادين التحرير موجوده طبعا لا ميادين التحرير مش موجوده خلاص الميدان بقى حلمى بعيد جدا لان صورته اتشوهت وخلاص وفضلت تصغر تصغر لحد ما تلاشت و للاسف الاخوان وبعض السلفيين كانو من اهم الناس النى اشتغلت على تشويه الميدان وكل طرق الاعتراض حتى العصيان المدنى اللى كان ممكن يبقى خطوه تصعيديه حسسونا انو خروج من المله ووصلو ده للناس تخيل بقى لو لبسنا فى رئيس زى شفيق او موسى هينفع ننزل الميدان اه هينفع بس للاسف مش هنصمد يوم اتنين والكل يهدى ويروح والمظاهرات للاسف فقدت تاثيرها طيب نصعد وناخد خطوة اقوى ايه رئيك نعمل عصيان مدنى لالالالا استغفر الله العظيم ده حرام انت هتكفر طيب والحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ M@A
داخلى حالة من الغيرة والفقدان الغيرة على نفسى من حبى الكبير لشخص كل حب له صغير مهما كبر ووحشتى له وهو معى وهو بعيد وهو قريب تلك النيران التى تداهمنى لحظة استئذانه حتى بت لا اغفر الاعذار المشروعة حبا اكبر من نفسى فأصبحت لا احتمله ولا احتمل فقدانه و كل مرة يدعنى ليلقى الحياة بطبيعة رجل جاد اغار عليه منهم ايا كانوا اصحاب احقية فى وجوده الانيق ذلك الحب الذى جعلنى ابدو غريبة عنى وفى نفس الوقت عرفنى على نفسى فى حالة ما تعرضت لها ابدا ايقنت وانا اقول له الباء والحاء والكاف ان ثمة اشياء من المستحيل ان نتعلمها من خلال تجارب الاخرين وان الكلمات قد تقف عاجزة عن وصفها تعلمت اننى ان لم اخض التجربه قد افقد كثيرا من روعتها وان كانت تحمل فى طياتها العذاب تعلمت ان الحب ليس رفاهية ينعم بها عديمى المشاكل وممتلكى اوقات الفراغ بل هو ذلك الاصابع التى تلمسنا لنفيق لنتذكر قلب نهواه فى اشد اوقاتنا انشغالا ....هو ذلك القرار بالفراق الذى يروادنا ليس لفعل ارتكبنها او اتركبه الطرف الاخر فى حقنا ولكن لاننا ماعدنا قادرين على احتمال هذا الحب الذى وضعنا فى حالة تشبه اللا حرب واللا سلم . وفى نهاية كل حديث مع النفس على طاولة مستديرة تستضيف قلبى وعقلى ومشارعى وروحى وحضورك وانت غائب وحضورك وانت حاضر وحبنا اخرج صفر اليدين بلا قرار ولكن على امل اتخاذ قرار جذرى فى المرات القادمه .. اخرج لاقول لك مع اول مره تطرق فيها باب واقعى وحياتى وقلبى انا بحبك بعشقك بموت فيك وممكن اوى بموت فى امك هذه التى اهدت الحياة اكثر الرجال اناقة فى روحه وحديثه كما تراه عيناى هذا الرجل الذى جلعنى مفعمة بكل الحب وكل المشاعر ونقيضها يوما اره ملاكا لانى احبه ويما اره بشرا دنسته الحياة ايضا لاننى احبه وساكتب مرة اخرى عن حالة اخرى مادمت على هواه
تفتكرو المجلس العسكرى فعلاً مش هيسلم السلطه فى المعاد المحدد اخر شهر 6 ؟؟؟
انا بقول انو هيسلمها فعلا اخر شهر 6 اه هيسلمها وهيجبر الناس هى الى تقول ارجع تانى امسك السلطه لانه فى الحظه الى هيسلم فيها السلطه هينشر الفوضى بشكل كامل فى البلاد والبلطجه كل الى بيحصل دلوقتى ده بروفه للفوضى العسكر من المستحيل انو يتخلى عن مصالحه الكتير جدا والى على رئسها مصالحه الاقتصاديه بالاضافه طبعا ان رحيله من السلطه معناه انو هيتحاكم وهو متاكد من ده ومش هيسمح بيه ابدا حتى لو اضطر انو يحرق البلد كلها او يجرها فى حرب مع اى كيان خارجى
يسقط يسقط حكم العسكر
الان انا على يقين تام ان مصر ليس بها اعلام اصلا ما هى الا شاشات وصحف للدعاره بالكلمه كما ذكر الدكتور مصطفى محمود سواء اختلفت او اتفقت مع الحدث وجب عليك نقل الصوره كما هى لا كما تحب ان تظهر رسالة حامل الكاميره كالطبيب لا يعرف عدو او صديق هو يعرف ان من هو امامه مريض يستحق العلاج ايا يكن وكذلك يجب ان يكون الاعلام
لو لم يكن لعمر سليمان جريمه سو المشاركه فى تصفية البطل سليمان خاطر فهى وحدها جريمة لا تغتفر بغض النظر عن تصفية البطل الرائع سليمان خاطر تلك الجريمه كانت بمثابة اغتيال لجزء كبير من كرامة وشجاعة جنودنا المرابطين على الحدود رحم الله البطل سليمان خاطر فهو القائل :
"أنا لاأخشى الموت ولا أرهبة فهو قضاء الله وقدرة ولكن أخشى أن يؤثر الحكم فى زملائىويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم"
منذ ايام سمعت لقاء للاستاذ محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين على قناة الجزيرة وهو يتكلم بمنتهى الثقة التى تصل الى حد الغرور ان الجماعه وشبابها سوف يلتزمون بقرر الذى سوف يصدر بتايد مرشح بعينه حتى انه ضحك بسخريه واكد للمذيع عندما سئله عن افترض تايد الشباب لمرشح خلاف ما تعلن الجماعه ماذ سيكون موقف الجماعه وقال انت تفترض شى لن يحدث وان من يخالف ذك سيتم فصله بس الظاهر ان الاستاذ محمود غزلان لسه عايش فى الماضى انفرط عقد الاخوان منذ ان انطلقت الثوره نعم هم يحاولون معظم الوقت ان يبقو متماسكين سواء كا قياده او شباب يحاولون ولكن اذا استمر غرور القاده وعدم ادراكهم للوضع الحالى سوف ينفرط العقد بحيث لا يمكن اعادة نظمه فالناظر لحديث غزلان بالامس والمتدبر للوقع يدرك ذلك فعلى سبيل المثال :-
= اليوم اسرة القيادى الاخوانى حسن جوده رحمة الله علية تعلن تايدها للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وترحب بالفصل من الجماعه اذا كان هذا هو الثمن .
= شاب من شباب الاخوان المسلمين يرفع صورة كرنية العضويه الخاص به على الانترنت وبجواره كلمه صوتى لن يذهب الا لحازم صلاح ابو اسماعيل
= ومنذ ايام ايضا سمعت بعض الركاب فى الميكروباص المنتمين للجماعه يتحدثون مع بعضهم البعض يقول احدهم لو الجماعه اعلنت ان مرشحها العوه فلن نلتزم بقرار الجماعه .
اذا لم تكن تدرك الجماعه ذلك فأن ذلك يعنى انها اوشكت على الانتهاء وانها اصبحت معزوله قاعدتها اذا اردت الجماعه ان تعيد نظم العقد من جديد فهذا بيدها وهو يسير ان تعلن الجماعه ان لكل عضو فى الجماعه حرية اختيار مرشحه ومن سيؤيده وقتها يمكن للجماعه ان تحافظ على تمسكها إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
مش ديماً لم بتحبس نفسك فى دور المظلوم والمتهض بتكسب مش ديما هتكسب تعاطف الناس وخصوصا فى السياسه احتمال المكسب بيبقى ضعيف جدا جدا يمكن فى ناس نجحت انها تحقق مكاسب كبيره لم حبست نفسها فى الدور ده بس الناس دى كسبت لاسباب كتير منها :
انهم نجحوا يوصلو للناس ان الظلم الى واقع عليهم مش علشان بيشتغلو فى السياسه وبس لا ده علشان هم بيحاربو من اجل إعلاء دين الله.
نجحوا لانهم فى اوقات كتير جدا كانو بيلبو احتياجات الناس الملحة.
نجحوا لانهم كانو حرصين على العمل بقدر حرصهم انهم يظهرو مظلومين.
نجحوا لانهم ديما كانو بيخدوا باسباب النجاح.
لو عاوز تحبس نفسك فى الدور ده يبقى على نفس طريقتهم على الاقل الشارع يستفيد منك بحاجه
الدكتاتوريه والدكتاتورية الى اقصدها هنا مش دكتاتورية الحاكم او القائم على ادارة البلاد انا اقصد دكتاتورية العقول كل واحد فينا فاكر نفسه هو الوحيد الصح وهو الوحيد الى قلبه على مصلحة البلد والباقى ..... الابشع بقى من كل ده اننا بقينا بنتهم كل من يعارضنا الرئى بانه متخاذل خائن محب للظهور طبعا مصطلح فلول اختفى شويه وكل ده طبعا لمجرد خلاف فى الرئى اعتقد ان كلا منا يحتاج الى ثوره على دكتاتوريته فلندافع عن ارئنا وافكارنا فليعمل كلا منا على طريقته ان كنا لا نستطيع العمل معا بشرط الا نهاجم من يخالفنا الرئى والطريقه
فى مثل هذا اليوم 2 يناير منذ 520 عام غربت شمس الاندلس
غربت شمس الاندلس التى فتحها طارق ابن زيدا و موسى بن نصير سنة 92 هجريا 711 ميلاديا
منذ سقوط الاندلس بكاها ابائنا الاوائل وتلهم من الاجيال من يذكر الاندلس حتى وصلنا الى مرحلة النسيان وسقطت الاندلس حين سقطت من ذكرتنا نعم هى ذكرى الحنين الاولى الى الاندلس هى ذكره نعيد بها الاندلس الى اذهاننا لعلنا يوما نملك من العزيمة والرغبه ما يستعيدها . نعم لم لا فقد دخلها من قبل عبد الرحمن الداخل (صقر قريش ) منفرد مطارد فملكها ووحدها عبد الرحمن الداخل الذى شهد له عدوه أبو جعفر المنصور فقال صقر قريش هو عبد الرحمن بن معاوية الذي عبر البحر و قطع القفر و دخل بلداً أعجمياً منفرداً فصـار .. و جند الأجناد و دون الدواوين و نال ملكاً بعد انقطاعه بحسن تدبيـره و شدة شكيمته وعبد الرحمن هذا منفرد بنفسه مؤيد بأمره مستصحب لعزمه وطد الدولة بالأندلس ، وافتتح الثغـور وأذل الجبابرة الثائرين .
لكننا فقدنها لاننا تصرعنا على ملكها فقدنا لاننا صرنا خدامنا لانفسنا من اروع ما جسد تصارع الملوك الذى ادى الى سقوط الاندلس المسرحية الشعرية "الوزير العاشق " لفاروق جويده هذا جزء من حور ابن زيدون مع احد الملوك فى الاندلس
ابن زيدون : الواقع العربى يا مولى ينبئنا بان كوارس الدنيا ستلحق بالعرب
حرب هنا .. حرب هناك
وزعامة فى كل شبر من ربوع الاندلس
لم لانوحد تحت دين الله كل صفوفنا
لم لا نجمع تحت دين محمد أشلاءنا
سنضيع يا مولى
الملك : ماذا سافعل
حاولت جهدى ان اوحدهم رفضو جميعا ان اكون كبيرهم وانا الكبير
جيسى سيحمى كل شبر فى ربوع الاندلس
ابن زيدون : والله سوف يجئ يوم تستباح دماؤنا
ونساؤنا ..لن يرحمنا احد ..رعايا او ملوك
الملك :لن القى سيفى للاوغاد
هل اترك جيشى ابنائى
ابن زيدون: لا يعنى القائد يا مولاى
الملك : لا ..لا.. يعنينى وحدى
ابن زيدون : كن انت القائد او غيرك
الملك : لن اقبل غيرى
ابن زيدون : أوقف حروبك
اوقف نزيف الدم
الملك : لن اغمد سيفى
ساظل اطارد هذا العابث حتى الموت
مازل يحاصر احلامى
أن اصبح يوما فوق الكل .. زعيم الكل حبيب الكل
ابن زيدون : وماذا بعد يا مولاى
الملك: انى احق بان اصير زعيمهم
انى احق بان اقود مسيرة الاسلام
فى هذا الوطن
اذهب اليهم ..قل لهم :
أنا لا امانع أن اكون الزعيم
جيشى ..ومالى .. عزوتى
خذ اى شى كى اكون الزعيم
هذا ما ضيع الاندلس حب الزعامه حين اصبحت مصلحة الفرد فوق مصلحة الامه ضاعت الاندلس
وفى النهاية هى تذكره لعلنا نعيد الاندلس الى عقولنا وعقول ابنائنا الى ان ياتى يوم نعيدها كاملة غير منقوصة هى تذكره لعلنا ندرك اندلس اخر يكاد يسقط فى السودان هى تذكره حتى لا نصنع من فلسطين اندلس اخرى