الجمعة، 29 يونيو 2012

هات العدل وكن طرزان







ده جزء من الى نفسى اشوفه  مش موجود فى مصر ميهمنيش حياة الرئيس الخاصة ميهمنيش بيصلى ولا لا زوجته محجبه ولا لا كل ده بينه وبين ربنا وهو الى هيحسبه عليه  لكن اننا نعيش بكرمه ده حقنا ناخد حقوقنا بكرامه ده حقنا اننا منشوفش طفل بياكل من الزباله ده حقنا اننا منشوفش ناس بتموت فى طابور عيش او غاز ده حقنا اننا منشوفش ظابط بيهين كرامة مواطن ده حقنا  وهو ده الى احنا هنحسبك عليه فى الدنيا وهيحسبك علية ربنا فى الاخره مش  عوزين نشوف  التغيير فى نشاط الرئيس وتحركاته الشخصيه عوزين نحس بتغيير فى حيات كل المصريين للاحسن والاكرم .
.........................
إدعُ إلى دينِكَ بالحُســنى

ودعِ الباقـي للدّيــانْ .

أمَّـا الحُكــمُ .. فأمـرٌ ثـانْ .

أمـرٌ بالعَـدلِ تُعـادِلُـهُ

لا بالعِمّــةِ والقُفطـانْ

توقِـنُ أمْ لا توقِـنُ .. لا يعنيني

مَـن يُدريـني

أنَّ لسانكَ يلهَـجُ باسـم اللـهِ

وقلبكَ يرقُـصُ للشيطانْ !

أوجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ

ولا تفلقـني بالعنــوانْ.

لـنْ تقـوى عنـديَ بالتّقـوى

ويقينُكَ عِنـدي بُهتـانْ

إنْ لـمْ يعتَـدلِ الميــزانْ .

شَعــرةُ ظُلـمٍ تنسِـفُ وزنَكَ

لـو أنَّ صـلاتكَ أطنـانْ!

الإيمـانُ الظّالِـمُ كُفــرٌ

والكُفـرُ العادلُ إيمـانْ !

هـذا ما كَتَبَ الرحمــانْ.

قالَ فـلانٌ عـنْ عـلاّنٍ

عـن فلتـانٍ عـن علتـانْ

أقـوالٌ فيهـا قولانْ

لا تعْـدِلُ ميـزانَ العـدلِ

ولا تمنحُـني الإطمئنـانْ .

دعْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـلْ لـي ..

مـاذا تفعَـلُ أنتَ الآنْ ؟

هـلْ تفتـحُ للدِيـنِ الدُّنيـا ..

أمْ تحبِسُـهُ في دُكّــانْ ؟!

هَـلْ تُعطينا بعضَ الجَـنّــةِ

أمْ تحجِـزُها للإخـوانْ ؟!

قُـلْ لـي الآنْ

فعلى مُختلفِ الأزمـانْ

والطّغيـانْ

يذبُحـني باسمِ الرحمانِ فـداءً للأوثانْ !

هـذا يذبَـحُ بالتّـوراةِ

وذلكَ يذبَـحُ بالإنجيـلِ

وهـذا يذبَـحُ بالقـرآنْ !

لا ذنبَ لكُلِّ الأديـانْ

الذنبُ بطبـعِ الإنسـانِ

وإنّكَ يا هـذا إنسـانْ .

كُـنْ ما شئتَ ..

رئيسـاً،

ملِكـاً،

خانـاً،

شيخـاً،

دِهقـاناً،

كُـنْ أيّـاً كـانْ

مِـنْ جنـسِ الإنـسِ أو الجـانْ .

لا أسـألُ عـنْ شكلِ السُّلْطـةِ

أسـألُ عـنْ عـدلِ السُّلطانْ.

هاتِ العَـدلَ ..

وكُـنْ طَـرَزا
"احمد مطر "
M@A


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق