داخلى حالة من الغيرة والفقدان الغيرة على نفسى من حبى الكبير لشخص كل حب له صغير مهما كبر ووحشتى له وهو معى وهو بعيد وهو قريب تلك النيران التى تداهمنى لحظة استئذانه حتى بت لا اغفر الاعذار المشروعة حبا اكبر من نفسى فأصبحت لا احتمله ولا احتمل فقدانه و كل مرة يدعنى ليلقى الحياة بطبيعة رجل جاد اغار عليه منهم ايا كانوا اصحاب احقية فى وجوده الانيق ذلك الحب الذى جعلنى ابدو غريبة عنى وفى نفس الوقت عرفنى على نفسى فى حالة ما تعرضت لها ابدا ايقنت وانا اقول له الباء والحاء والكاف ان ثمة اشياء من المستحيل ان نتعلمها من خلال تجارب الاخرين وان الكلمات قد تقف عاجزة عن وصفها تعلمت اننى ان لم اخض التجربه قد افقد كثيرا من روعتها وان كانت تحمل فى طياتها العذاب تعلمت ان الحب ليس رفاهية ينعم بها عديمى المشاكل وممتلكى اوقات الفراغ بل هو ذلك الاصابع التى تلمسنا لنفيق لنتذكر قلب نهواه فى اشد اوقاتنا انشغالا ....هو ذلك القرار بالفراق الذى يروادنا ليس لفعل ارتكبنها او اتركبه الطرف الاخر فى حقنا ولكن لاننا ماعدنا قادرين على احتمال هذا الحب الذى وضعنا فى حالة تشبه اللا حرب واللا سلم . وفى نهاية كل حديث مع النفس على طاولة مستديرة تستضيف قلبى وعقلى ومشارعى وروحى وحضورك وانت غائب وحضورك وانت حاضر وحبنا اخرج صفر اليدين بلا قرار ولكن على امل اتخاذ قرار جذرى فى المرات القادمه .. اخرج لاقول لك مع اول مره تطرق فيها باب واقعى وحياتى وقلبى انا بحبك بعشقك بموت فيك وممكن اوى بموت فى امك هذه التى اهدت الحياة اكثر الرجال اناقة فى روحه وحديثه كما تراه عيناى هذا الرجل الذى جلعنى مفعمة بكل الحب وكل المشاعر ونقيضها يوما اره ملاكا لانى احبه ويما اره بشرا دنسته الحياة ايضا لاننى احبه وساكتب مرة اخرى عن حالة اخرى مادمت على هواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق