الاثنين، 2 يناير 2012
اليوم 2 يناير منذ 520 عام غربت شمس الاندلس
فى مثل هذا اليوم 2 يناير منذ 520 عام غربت شمس الاندلس
غربت شمس الاندلس التى فتحها طارق ابن زيدا و موسى بن نصير سنة 92 هجريا 711 ميلاديا
منذ سقوط الاندلس بكاها ابائنا الاوائل وتلهم من الاجيال من يذكر الاندلس حتى وصلنا الى مرحلة النسيان وسقطت الاندلس حين سقطت من ذكرتنا نعم هى ذكرى الحنين الاولى الى الاندلس هى ذكره نعيد بها الاندلس الى اذهاننا لعلنا يوما نملك من العزيمة والرغبه ما يستعيدها . نعم لم لا فقد دخلها من قبل عبد الرحمن الداخل (صقر قريش ) منفرد مطارد فملكها ووحدها عبد الرحمن الداخل الذى شهد له عدوه أبو جعفر المنصور فقال صقر قريش هو عبد الرحمن بن معاوية الذي عبر البحر و قطع القفر و دخل بلداً أعجمياً منفرداً فصـار .. و جند الأجناد و دون الدواوين و نال ملكاً بعد انقطاعه بحسن تدبيـره و شدة شكيمته وعبد الرحمن هذا منفرد بنفسه مؤيد بأمره مستصحب لعزمه وطد الدولة بالأندلس ، وافتتح الثغـور وأذل الجبابرة الثائرين .
لكننا فقدنها لاننا تصرعنا على ملكها فقدنا لاننا صرنا خدامنا لانفسنا من اروع ما جسد تصارع الملوك الذى ادى الى سقوط الاندلس المسرحية الشعرية "الوزير العاشق " لفاروق جويده هذا جزء من حور ابن زيدون مع احد الملوك فى الاندلس
ابن زيدون : الواقع العربى يا مولى ينبئنا بان كوارس الدنيا ستلحق بالعرب
حرب هنا .. حرب هناك
وزعامة فى كل شبر من ربوع الاندلس
لم لانوحد تحت دين الله كل صفوفنا
لم لا نجمع تحت دين محمد أشلاءنا
سنضيع يا مولى
الملك : ماذا سافعل
حاولت جهدى ان اوحدهم رفضو جميعا ان اكون كبيرهم وانا الكبير
جيسى سيحمى كل شبر فى ربوع الاندلس
ابن زيدون : والله سوف يجئ يوم تستباح دماؤنا
ونساؤنا ..لن يرحمنا احد ..رعايا او ملوك
الملك :لن القى سيفى للاوغاد
هل اترك جيشى ابنائى
ابن زيدون: لا يعنى القائد يا مولاى
الملك : لا ..لا.. يعنينى وحدى
ابن زيدون : كن انت القائد او غيرك
الملك : لن اقبل غيرى
ابن زيدون : أوقف حروبك
اوقف نزيف الدم
الملك : لن اغمد سيفى
ساظل اطارد هذا العابث حتى الموت
مازل يحاصر احلامى
أن اصبح يوما فوق الكل .. زعيم الكل حبيب الكل
ابن زيدون : وماذا بعد يا مولاى
الملك: انى احق بان اصير زعيمهم
انى احق بان اقود مسيرة الاسلام
فى هذا الوطن
اذهب اليهم ..قل لهم :
أنا لا امانع أن اكون الزعيم
جيشى ..ومالى .. عزوتى
خذ اى شى كى اكون الزعيم
هذا ما ضيع الاندلس حب الزعامه حين اصبحت مصلحة الفرد فوق مصلحة الامه ضاعت الاندلس
وفى النهاية هى تذكره لعلنا نعيد الاندلس الى عقولنا وعقول ابنائنا الى ان ياتى يوم نعيدها كاملة غير منقوصة هى تذكره لعلنا ندرك اندلس اخر يكاد يسقط فى السودان هى تذكره حتى لا نصنع من فلسطين اندلس اخرى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)